بسم الله الرحمن الرحيم
يعتبر التداوي بالأعشاب من الظواهر العريقة فى جميع الحضارات الإنسانية منذ قديم الزمان،
وكان الأطباء العرب القدماء يؤمنون بأنه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات،
وقد تدرجت معرفة هذا النوع من التداوى من سلالة إلى أخرى
حتى كونت ما يسمى بالطب الشعبي في العالم العربي.....
وههو كنز لا ينضب يتوارثه الأجيال
و يزداد رصيده على مدى الأزمنة
وقد وردت الكثير من الأحاديث الشريفة عن الأعشاب ومثال على ذالك
قول النبي صلى الله عليه وسلم
( عليكم بأربع، فإن فيهن شفاء من كل داء إلا السام( الموت) ،
السنا والسنون والثفاء والحبة السوداء)..
ويعتبر العرب أول من أسس مذاخر الأدوية أو الصيدليات في بغداد،
وهم أول من استخدم الكحول لإذابة المواد الغير قابلة للذوبان في الماء،
وأول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبىء والقرنفل وحبة البركة في التداوى،
وأول من أماطوا اللثام عن كثير من أسرار هذه الأعشاب الطبية،
وأصبحت حقائق في العلوم والتكنولوجيا.........
وهذه مقدمة بسيطة عن أهمية التداوى بالأعشاب والنباتات عند العرب القدماء.....
يقول صلى الله عليه وسلم
" لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى"
يقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى:
إنما للعلم علمان : علم الدين وعلم الدنيا . فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا فهو الطب.
. وفي رواية ثانية عنه . قال
لا أعلم بعـد الحلال والحرام أنبل من الطب ، إلاَّ أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه
وفي رواية ثالثة عنه أنه كان يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب ويقول
ضيعوا ثلث العلم ووكلوا إلى اليهود والنصارى
بحيث عرف الطب البديل أو بلا حرى التداوي بالأعشاب قفزة مهمة في السنوات الأخيرة وتميزا ملحوظا وذالك راجع إلى فضيلة الدكتور محمد الهاشمي بفضل ما أعطاه من نتائج وانجازات أبهرت العالم\بآسره وفقه الله لما فيه خير وسدد خطاه