كل ما يختص بالفنان الشهير هاني سلامه

شاهين يقدم فى "الآخر" توليفته المعتادة التى لا تخلو من الرموز، و المجادلات السياسية التى لا تنتهى، قصص حب تحاول البقاء على قيد الحياة، رقصات و اغانى متفرقة، جمل حوارية غير مفهومة، الصورة المثالية عن الطبقة المتوسطة،و لا بأس بالقليل من هاملت أيضاً، و لكن الجديد هذه المرة هى نبيلة عبيد، بعض المؤثرات الخاصة ،مجموعة الهواجس الخاصة بالعولمة، و المؤامرات الدولية لتغيير المنطقة، التطرف الدينى، و أيضاً كراهية امريكا فى بروفة مبكرة لفيلمه القصير بعد عامين عن احداث 11 سبتمبر، ثم فيلمه المثير للجدل "اسكندرية نيويورك" عام 2004.

تابع


شاهين يقدم لنا فى "الآخر" قصة حب ذات طابع تقليدى تنتمى لعالم الخمسينات و الستينات، حول علاقة تهددها الفوارق الطبقية بطلها الشاب آدم، ابن رجل أعمال ثرى، و سيدة امريكية من أصل مصرى، تعشق ابنها إلى حد الجنون، و بطلتها الفتاة البسيطة حنان ، إبنة الطبقة المتوسطة، التى سيكون عليها مواجهة عواصف الغضب و الغيرة من جانب الوالدة، حتى بعد زواج العاشقين الشابين. حيث تواصل الأم محاولاتها لتدمير حياة حنان من جهة، مع إعطاء الوقت الكافى لتنفيذ مشروعها الضخم و الغامض فى سيناء بإقامة مجمع عالمى للأديان. من ناحية أخرى سيكون على آدم مواجهة الخطر الذى يحدق على زوجته من تهديدات شقيقها المتطرف، و ذلك تمهيداً لمفاجأت صارخة، و نهاية صاعقة ستحلق الخسارة بالجميع.



"الآخر" سوف يكون فرصة أكثر من طيبة للتعرف على العديد من الشخصيات الثقافية المرموقة عربياً، مثل المفكر الراحل ادوارد سعيد فى المشهد الافتتاحى للفيلم و هو يعطى محاضرته الخاصة عن العولمة، إضافة إلى الناشط الناصرى العتيد حمدين الصباحى، الذى يبدو فى "الآخر" كأحد أبناء جيل السبعينات ممن باعوا "القضية". و لن ننسى الإشارة إلى أن محبى صوت ماجدة الرومى سيكونون على موعد مع فيلم قد يكون مفضلاً لديهم نظراً لوجود أغنية "ادم و حنان"
بطوله رائعه لـــــ هاني الحبيب الذي فضل الموت على ترك حبه


تابع

فيلـــــــــــم السلم والتعبان

صوره جماعيه للابطال

الاولي في الغرام




الفيلم مختلف كل الاختلاف عن افلام هانى السابقة فهذا الفيلم كوميدى رومنسى فهو لا ينتمى للرومانسية المطلقة التى تعودنا عليها فى افلام هانى و هو ليس كوميدى مثل افلام هندى و احمد حلمى و هانى رمزى لكنة كوميديا خفيفةlight comedy

الفيلم تاليف الكاتب الكبير و حيد حامد الذى يتميز بالواقعية

الفيلم يحكى قصة شاب اسمة عمرو البسيوني "هاني سلامة" الذي نتابع معه قصة ابن ناس الثرى . يمتلك شركة للسياحة فضلاً عن انه الوريث الوحيد لعمه رجل الاعمال الشهير "جميل راتب" والأهم انه شاب يعشق النوم في العسل مع البنات العسل. و علاقاتة النسائية تقعة فى الديون و يرفض عمة الرجل الثرى "جميل راتب " اعطائة اى نقود لكى لا ينفقها فى نزواتة و لكى يعلمة درسا فيحكم علية بسجن 17 سنة ( شيكات بدون رصيد)

و يعرض علية محامية ان يحتمى تحت رعاية احد البلطجية و هو "مولانا" "أحمد راتب" الذى يجعلة يلتزم بقوانينها الصارمة النافذة فقد عمل "كناساً" في الشوارع وحارس كلاب لاحدي عشيقاته القدامي. "وبائع كازوزة" في الدرجة الثالثة في قطار الصعيد وعرف الخوف و الجوع و العطش لاول مرة فى حياتة



و كانت تساعدة سكرتيرتة سندس " منة شلبى " التى كانت تحبة منذ 4 سنوات لكنة لا يشعر بها و منة كانت عملة شكل و كركتر للشخصية جامد جدا فكان فى بداية الفيلم شكلها مش حلو و بتتكلم و بتتحرك بسرعة مما اثار الضحك



وعند ما كان هانى سلامة مختبأ عند مولانا نجد درة " ونيسة" اخت مولنا الفائقة الجمال و لكنة يخاف ان يتحرش بها لسماعة قصة من احد رعايا مولانا جالس على كرسى اسمة الروش اخافتة جدا



هناك مشاهد ضاحكة من رد فعل هانى لسماعة كلام الروش و من معاملاتة لمنة شلبى و شكل منة و طريقة تصرفاتها جاءت مفتعلة لتثير الضحك




الفيلم نوع جديد على الافلام المصرية يجب النظر لة من ناحية معينة التى يعنيها واحيد حامد و هى نظرة عميقة لردود فعل " عمر السيوفى " ( هانى سلامة) لان النظر الية بنظرة بسيطة غير ثاقبة يؤدى لعدم فهم لهدف الفيلم

و هدف الفيلم هو:

الحب بدون غرض ----- مثل منة شلبى احبت هانى بدون غرض

عدم التصرف باستهتار و انفاق المال بدون حكمة --- مثل هانى سلامة

كل الناس تحتاج الرعاية و الحماية و لا احد يستطيع حماية احد --- كما قال احمد راتب " مولانا " ل هانى سلامة انة ميقدرش يحمى حد هو بس بيخبية شوية و لكن لو طالت الفترة مش هيقدر يعملو حاجا

و درة فى الافيلم كانت بمثابت رمز جنسي بحت، أو لنقل إنها رمز لتفاحة آدم، لو أكلها تصيبه اللعنة، لأنها ليست من حقه، وهذا هو الدرس الذي يقدمه الفيلم
و كثير من المواعظ المختفية فى الفيلم