إيرادات أفلام العيد تؤكد نجاح نظرية الرهان على المراهقين
5 أفلام سينمائية تنافست على إيرادات عيد الفطر الماضى، حيث شهدت دور العرض انتعاشة غابت عنها كثيرا فى الفترة الأخيرة، وبعد مرور الأسبوع الأول من عرض تلك الأفلام قامت اليوم السابع بجولة على بعض دور العرض لمتابعة الإيرادات على أرض الواقع بعيدا عن مبالغات وادعاءات بعض المنتجين للترويج لأفلامهم.
صرح أحمد حسانين مدير سينما كوزموس بأن فيلم "شارع الهرم" بطولة سعد الصغير ودينا إخراج محمود شورى وإنتاج أحمد السبكى، نجح فى احتلال صدارة أفلام العيد، وشهد شباك التذاكر زحاما شديدا من قبل جمهور العيد، وجاء فى المرتبة الثانية فيلم "تك تك بووم" بطولة محمد سعد ودرة وإخراج أشرف فايق وإنتاج الشركة العربية للإنتاج والتوزيع التى تملكها الفنانة إسعاد يونس، واحتل فيلم "أنا بضيع يا وديع" إنتاج "ميلودى بيكتشرز" المرتبة الثالثة، وجاء فى المرتبة الرابعة فيلم "بيبو وبشير" بطولة منة شلبى وآسر ياسين وإنتاج شركة "نيو سنشرى"، بينما أحتل المرتبة الأخيرة فيلم "يا أنا يا هو" لنضال الشافعى وريم البارودى وإنتاج بانوراما دراما.
وفى سينما نايل سيتى ومترو احتل الصدارة أيضا فيلم "شارع الهرم"، وتلاه فيلم "تك تك بووم"، واحتل فيلم "بيبو وبشير" المرتبة الثالثة، وجاء فى المرتبة الأخيرة فيلم "أنا بضيع يا وديع".
ولم تفلح كل حملات المقاطعة التى شنتها بعض مواقع الإنترنت وصفحات الفيس بوك على فيلم "شارع الهرم"، حيث حقق إجمالى إيرادات حوالى 2 مليون ونصف جنيه، بينما حقق فيلم محمد سعد "تك تك بوم" إيرادات 2 مليون جنيه، فى الوقت الذى لم تتجاوز فيه إيرادات "بيبو وبشير" النصف مليون جنيه، وإيرادات "يا أنا يا هو" 200 ألف جنيه، بينما جاء فيلم "أنا بضيع يا وديع" فى ذيل القائمة ولم يحقق أبطاله نفس النجاح الذى حققوه فى مجال الإعلانات حيث لم تتجاوز إيراداته 100 ألف جنيه.
وتؤكد تلك المؤشرات أن منحنى إيرادات أفلام السبكى كالعادة تحتل الصدارة فى الأسبوع الأول من عرضها فى مواسم العيد خاصة أن جمهور العيد ذا طبيعة حيث أنه جمهور يبحث عن التسلية والترفيه وجزء كبير ممن يتوجهون للسينما فى العيد من المراهقين، ولكن هناك توقعات لبعض أصحاب دور العرض بنزول تلك الإيرادات مع الأسبوع الثالث لعرض الأفلام، فنوعية الأفلام التى يقدمها السبكى تعتمد على جمهور العيد الذى يفضل مشاهدة الأفلام الخفيفة التى تعتمد على الرقص والإيفيهات، وربما تشهد الأيام المقبلة تغيرا فى الخريطة.
ولم تسلم أفلام عيد الفطر من أزمة تسريبها على الإنترنت حيث تمت سرقتها من داخل دور العرض، وتم طرحها على مواقع الإنترنت لكن عابها سوء الصوت والصورة نظرا لأنه تم سرقتها بكاميرات موبايل.