منتدى مملكة توبا
[img]hhttp://im9.gulfup.com/2012-01-19/1326998114151.jpg/img]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حديث ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ 829894
ادارة المنتدي حديث ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ 103798
منتدى مملكة توبا
[img]hhttp://im9.gulfup.com/2012-01-19/1326998114151.jpg/img]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حديث ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ 829894
ادارة المنتدي حديث ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ 103798
منتدى مملكة توبا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
<

 

 حديث ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
lobna
مــا أجمــل أن نصمت عن "الكــلام" ، عندمــا نواجــه أنــاســآ ، لا يستحــقون "سمــاع" أصــواتنــ
مــا أجمــل أن نصمت عن
lobna


تاريخ التسجيل : 16/06/2011
النوع : انثى
عدد المساهمات : 2343
التقييم : 47
الموقع : alex

حديث ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ Empty
مُساهمةموضوع: حديث ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ   حديث ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ Empty9/8/2011, 11:37

عنْ أبي العَبَّاسِ سَهْلِ بنِ سعدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللَّهُ وَأَحَبَّنِي النَّاسُ فَقَالَ: ((ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ، وَازْهَدْ فِيمَا عِنْدَ النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ)). حَدِيثٌ صحيحٌ.

(1) الرَّاوِي: هوَ أبو العَبَّاسِ سَهْلُ بنُ سعدٍ السَّاعِدِيُّ، كانَ اسْمُهُ حَزْناً، فَسَمَّاهُ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْلاً، هوَ وَأَبُوهُ صَحَابِيَّانِ، وَتُوُفِّيَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعُمْرُهُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً، تُوُفِّيَ سَنَةَ (88) هجريَّةً.
موضوعُ الحديثِ: الزُّهْدُ في الدُّنيا.
المفرداتُ:
((جَاءَ رَجُلٌ)): أيْ دَخَلَ رجلٌ عَلَيْهِ يَسْأَلُ وَيَطْلُبُ العلمَ، وَيَرْغَبُ في النَّجَاةِ، وَلا يَعْرِفُونَ اسْمَهُ.
(2) ((دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ)): أيْ أَرْشِدْنِي وَوَجِّهْنِي عَلَى عملٍ مِن الأعمالِ التي تَكْفُلُ لي مَحَبَّةَ اللَّهِ أَوَّلاً وَمَحَبَّةَ الناسِ ثَانِياً. وَكأنَّهُ أَرَادَ إِشغالَ وَقْتِهِ بالنَّافِعِ عِنْدَ الخَلْوةِ معَ اللَّهِ، وَعندَ مُعَاشَرَةِ وَمُخَالَطَةِ النَّاسِ.
(3) (إِذا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللَّهُ وَأَحَبَّنِي النَّاسُ): قولُهُ: (أَحَبَّنِي اللَّهُ) فيهِ إِثباتُ المحبَّةِ للَّهِ تَعَالَى على الوجهِ اللائقِ.
وَمَعْنَاهُ: أيْ إِذا قُمْتُ بهِ وَأَدَّيْتُهُ كَانَت الثَّمَرَةُ رِضَا اللَّهِ عَنْهُ وَمَحَبَّتَهُ لِي؛ لأَسْعَدَ في الدُّنيا وَالآخرةِ، وَالمرادُ أنَّ العملَ سَبَبٌ في محبَّةِ اللَّهِ تَعَالَى.
قولُهُ: (أَحَبَّنِي النَّاسُ) ؛ أيْ: يَرْضَى عنِّي الناسُ وَيُحِبُّونَنِي لأسْعَدَ في الدُّنيا بِتَقْدِيرِهِمْ وَتَوْقِيرِهِمْ وَتَعَاوُنِهِمْ، وَفي الآخرةِ بِشَهَادَتِهِمْ.
وَمَحَبَّةُ الناسِ مَيْلُ قُلُوبِهِمْ مَيْلاً طَبِيعِيًّا.
وَيَجِبُ تَقْدِيمُ محبَّةِ اللَّهِ على محبَّةِ النفسِ وَالأهلِ وَالمالِ وَمحبَّةِ الناسِ أَجْمَعِينَ. وَالمطلوبُ هوَ إِرضاءُ اللَّهِ وَلوْ بِسَخَطِ الناسِ لِيَرْضَى اللَّهُ عَن العبدِ وَيُرْضِيَ عنهُ الناسَ.

(4) (ازْهَدْ في الدُّنيا): هذهِ الوَصِيَّةُ الأُولَى، وَهيَ الزُّهْدُ في الدُّنيا، وَثَمَرَتُهَا مَحَبَّةُ اللَّهِ تَعَالَى.
وَمِن الأعمالِ التي تُثْمِرُ محبَّةَ اللَّهِ تَعَالَى الإِحسانُ وَالتَّوَكُّلُ وَالقِسْطُ وَالصَّبْرُ وَالتَّقْوَى وَالتَّطَهُّرُ وَالقِتَالُ في سبيلِ اللَّهِ وَالتوبةُ وَنَحْوُهَا.
وَقدْ فُسِّرَ الزهدُ بِتَفْسِيرَاتٍ كثيرةٍ، أَحْسَنُهَا تَفْسِيرُ ابنِ تَيْمِيَّةَ، وَهوَ قولُهُ: (تَرْكُ مَا لا يَنْفَعُ في الآخِرَةِ، وَالوَرَعُ: تَرْكُ ما يَضُرُّ في الآخرةِ).
وَقدْ قَسَّمَ الإِمامُ أحمدُ رَحِمَهُ اللَّهُ الزهدَ إِلى ثلاثةِ أقسامٍ، وَهيَ:
1- زُهْدُ العَوَامِّ، وَهوَ تَرْكُ الحَرَامِ.
2- زُهْدُ الخَوَاصِّ، وَهوَ تَرْكُ الفُضُولِ مِن الحَلالِ.
3- زُهْدُ العَارِفِينَ، وَهوَ تَرْكُ مَا يَشْغَلُ عَن اللَّهِ تَعَالَى.
وَقدْ ذَمَّ اللَّهُ الدُّنيا في قولِهِ: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}[الأَعْلَى: 16].
وَقولِهِ: {مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ}[النساء: 77].
وَفي الحديثِ: ((لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِراً مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ)).
وَقال عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: (الدُّنْيَا سِتَّةٌ: مَطْعُومٌ، وَمَشْرُوبٌ، وَمَشْمُومٌ، وَمَلْبُوسٌ، وَمَنْكُوحٌ، وَمَرْكُوبٌ).
وَقالَ العَلاءُ بنُ زِيَادٍ: (الدُّنْيَا كَعَجُوزٍ شَمْطَاءَ، وَالدُّنْيَا كَمَاءِ البحرِ لا يَزِيدُ صَاحِبَهُ إِلاَّ عَطَشاً).
وَيَنْبَغِي أَنْ يُكِبَّهَا الإِنسانُ وَيَرْكَبَ على ظَهْرِهَا، وَهيَ كالأرضِ المُخْضَرَّةِ التي يَبِسَتْ، وَكالسَّرَابِ وَكاللَّعِبِ، وَما هِيَ في الآخرةِ إِلاَّ كَنِسْبَةِ صِفْرٍ إِلى ما لا نِهَايَةَ.
وَيَنْقَسِمُ الناسُ في الدُّنْيَا إِلى قِسْمَيْنِ:
1-مَنْ يُنْكِرُ الآخرةَ وَهَمُّهُ الدُّنيا، وَهُم الكفَّارُ، قَالَ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ}[مُحَمَّد: 12]. وَهؤلاءِ عِبَادُ الدُّنيا الذينَ عَبَدُوهَا وَاشْتَغَلُوا بِهَا.
2- مَنْ يُقِرُّ بالآخِرَةِ، وَهُم أَهْلُ الإِسلامِ، فَيَعْمَلُ للآخرةِ وَلا يَنْسَى نَصِيبَهُ مِن الدُّنيا، وَلا يَجْعَلُهَا هَمَّهُ.
وَقدْ مَضَى أَنَّهُ ثلاثةُ أَقْسَامٍ:
ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ، وَمُقْتَصِدٌ، وَسَابِقٌ بالخَيْرَاتِ.
(5) (وَازْهَدْ فِيمَا عِنْدَ النَّاسِ): هذهِ الوصيَّةُ الثانيَةُ، وَهيَ الزهدُ فيما في أَيْدِي الناسِ، وَهي مُوجِبَةٌ لِمَحَبَّةِ الناسِ.
وَقدْ مَضَى في حديثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ((إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ...)).
وَالاستغناءُ عَمَّا في أَيْدِي النَّاسِ عِزٌّ للعَبْدِ، وَقدْ وَرَدَ في الحديثِ: ((بَايِعُونِي أَلاَّ تَسْأَلُوا النَّاسَ شَيْئاً...)). وَكانَ أبو بكرٍ لا يَسْأَلُهُمْ، وَكذلكَ ثَوْبَانُ.
وَمِنْ هذا: ((مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ))، وَبِهَاتَيْنِ الوَصِيَّتَينِ يَكُونُ هَمُّ العَبْدِ هوَ رَبَّهُ تَعَالَى، وَالتَّوَجُّهَ إِليهِ، وَسُؤَالَهُ، وَالاستعدادَ للآخرةِ، وَعَدَمَ الاغترارِ بالدُّنيا، وَحفظَ كَرَامَتِهِ وَعِزَّتِهِ.
الفوائدُ:
1- الحِرْصُ على العلمِ النافعِ.
2- سؤالُ أهلِ العلمِ.
3- بَذْلُ الجهدِ لِنَيْلِ محبَّةِ اللَّهِ تَعَالَى.
4- إِثباتُ صفةِ المَحَبَّةِ للَّهِ تَعَالَى.
5- التَّحْذِيرُ مِن الاغترارِ بالدُّنيا.
6- الحَثُّ على الزُّهْدِ في الدُّنيا.
7- الاجتهادُ في عملِ الآخرةِ.
8- مِنْ أسبابِ مَحَبَّةِ اللَّهِ العملُ للآخرةِ.
9- القناعةُ بالرزقِ الحلالِ.
10- جعلُ الدُّنيا في اليدِ لا في القلبِ.
11- الاستعفافُ عَن الناسِ.
12- ذمُّ سؤالِ الناسِ.
13- المؤمنُ إلْفٌ مَأْلُوفٌ.
14- الحَذَرُ مِن الحرامِ.
15- اتِّقَاءُ الشُّبُهَاتِ.
16- الشُّكْرُ على الحلالِ وَإِنْفَاقُهُ في الوُجُوهِ المشروعةِ.
17- ما في الدُّنيا وَسَائِلُ لا غَايَاتٌ.
18- حبُّ الدُّنيا للطَّاعَةِ مَحْمُودٌ.
19- جوازُ سؤالِ أهلِ الحاجةِ.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صمتى لغتى
صمتى لايعبر عن ضعفى وانما يعبر عن كبريائى
صمتى لايعبر عن ضعفى وانما يعبر عن كبريائى
صمتى لغتى


تاريخ التسجيل : 16/06/2011
النوع : انثى
عدد المساهمات : 3154
التقييم : 47
الموقع : شط اسكندريه

حديث ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ   حديث ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ Empty9/8/2011, 16:16

تسلمى على النقل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lobna
مــا أجمــل أن نصمت عن "الكــلام" ، عندمــا نواجــه أنــاســآ ، لا يستحــقون "سمــاع" أصــواتنــ
مــا أجمــل أن نصمت عن
lobna


تاريخ التسجيل : 16/06/2011
النوع : انثى
عدد المساهمات : 2343
التقييم : 47
الموقع : alex

حديث ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ   حديث ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ Empty9/8/2011, 17:48

شكرا حبيبتى



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حديث ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الضفدع الذي اصبح حديث العالم ؟؟!!....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مملكة توبا :: السيره النبويه-
انتقل الى: