كيف نعيش بدون الم

جمع الملك الشاب حُكَماء بلاطه، وطلب منهم أن يكتبوا له تاريخ البشرية كي يطّلع عليه ويستفيد منه..

ذهب الحكماء وعادوا إليه بعد سنوات وهم يحملون مُجلّدات ضخمة؛

لكن الملك طلب منهم أن يختصروها أكثر بسبب مشاغله الكثيرة؛

كي يتسنى له قراءتها كاملة،

فرجع الحكماء مرة ثانية وعادوا إليه بعد سنوات ومعهم مجلدات أقل من سابقتها؛

لكن الملك ضَجِر من كِبَرها، وأمرهم بإعادة الاختصار.


هنا اقترب منه كبير الحكماء، وقال له: سيدي، تاريخ البشر مُكرّر بشكل لا يمكن لعقل تصوّره،

ولو شئت أن ألخّص لك تاريخ البشرية في عبارة واحدة؛ فإن ذلك بمقدوري!


فقال له الملك متلهفاً: هات ما عندك.



فقال الحكيم: يا مولاي تاريخ البشرية يتلخص في عبارة واحدة

v
v
v
v
v
v
v
v
v


" يولد الناس، ثم يتألمون، ثم يموتون " !






ما هي الاسباب التي تؤدي الي الالم من وجهة نظركم ؟


وكيف لنا ان نعيش بدون الم او بقليل من الالم ؟

وكانت احدي الاجابات كالاتي:


الألم شيء ضروري في حياتنا،لا يمكن لنا أنعيش بدونه
كيف يمكننا أن نعيش بدونه ونحن نرا أخواتنا في فلسطين و العراق و ما يعيشون من ألم
كيف يمكننا أن نعيش بدونه و نحن نرى أقرب الأشخاص إلينا نفقدهم في لمحت نظر
كيف يمكننا أن نعيش بدونه و نحن نرى أشخاص لا يجدون ما يأكولون
كيف يمكننا أن نعيش بدونه .............................. .................... ....................

الألم جزء من مشاعرنا، فمن لا يحس بالألم ليس له مشاعر

كي لا يكون الألم يجب أن نعيش في مساواة في احترام للأخر
يجب أن نلتزم بديننا الحنيف على أتم وجه




والبعض الاخر:


يتجسد الألم بحضور المؤثر .... وينتقل بالإحساس .... وإن فقدنا الإحساس فقدنا شعورنا بأننا ناس .. فهو بمختلف أنواعه الحسية والشعورية يمنحنا التواصل مع الآخر ... وهو مالايمكننا التخلي عنه باعتبار طبيعتنا البشرية الميالة للإجتماع


من ناحية أخرى ... نجد أن الإحساس بالألم ... هو وليد الخطأ في أغلب الأحيان ... فخطأ نقترفه وآخر في حقنا يقترف ... وإن لم نملك الإحساس بهذا الألم لأصبح الأمر مثيراً للقرف ... لأنه بدون هذه الآلام لن يكون هناك مجال لأن تتحرك المشاعر ... وتتأنب الضمائر ... وتشعر بالألم لما قد سببته من ألم ... ولك أن تتخيل الحال لأنني لم أستطع تخيله ... فلا أدري هل نبقى جمادات ناطقة لن تستطيع التغيير ... لأن التغيير والرغبة في التأثير هما دائماً وأبداً وليدا الألم على الحال ... ومن الحال ...


دمتم بخير وفي انتظار تعليقاتكم