قصه جامده .......

كان هنالك فتاة وشاب نشأت بينهما علاقة صداقة قوية جدا عن طريق الانترنت ومع مرور الوقت تحولت الصداقة الى اعجاب والاعجاب اصبح حبا ولكن كل ذلك دون أن يعلم الشاب شكل الفتاة ودون أن تعرف الفتاة شكل الشاب ...
...
فكان كل منهما وهو يحدث الاخر يبدأ بتخيل شكله ويرسم له الصور في مخيلته الا أن جاء اليوم الذي طلب فيه الشاب مقابلة الفتاة ...... فهو الان يريد أن يراها لان حبه لها صار اكبر واكبر ولكن عندما طلب رؤيتها قالت له الفتاة انها ستجلس في الحديقة العامة بجانب الشجرة الكبيرة وستمسك بيدها وردة حمراء فان أتى ورئاها وأعجبته أتى وعرفها بنفسه ولكن ان لم يعجب بها عليه أن يتركها دون أن يقول لها أي كلمة ودون ان يعرفها بنفسه حتى وافق الشاب ...

وبالفعل عندما اتى ليراها واذ به يرى فتاة بشعة المنظر لدرجة كبيرة حيث انه لم يحتمل اطالة النظر اليها ... صعق الشاب وابتعد خلف الشجرة واخذ يبكي حظه ثم مسح دموعه وتذكر رقة الفتاة اخلاقها انوثتها والاهم الحب الذي بينهم فتقدم منها بخطوات مترددة وصارحها قائلا أنا الشاب الذي احبك ...

وهنا تفاجئ الشاب بقول الفتاة أما أنا فلست الفتاة التي احبتك الفتاة التي احبتك تجلس هناك فنظر الشاب حيث اشارت فوجد فتاة فائقة الجمال تجلس بكل رقة على المقعد المقابل ولكن الفتاة تابعت الحديث ...

هي من طلبت مني الجلوس هنا ... كانت تريد اختبار حبك فالحب الذي ينجذب للجمال هو اعجاب وليس حب ...

أما الحب الحقيقي فهو الذي لا يعرف الاسباب ... لا يعرف الا انه يجب أن يبقى مع من يحب بغض النظر عن كل الظروف ... ^_^

نانكس على القصة

شكرا ليكى يا قمر

نيس

ميرسى