قبل ثلاثة أيام من هذه اللحظة كان متفرغا لمتابعة أصداء مسلسله الرمضانى، ومتابعة أعمال زملائه فى هذا الموسم الدرامى المزدحم بالكبار والشباب، ولكنه اليوم يجلس ليسترجع ذكرياته معها فى طفولته وشبابه حتى أصبح أحد الكبار فى مجال التمثيل. إنه بطل «باب الخلق» محمود عبد العزيز الذى وقف مساء أول من أمس (الأحد)، فى دار مناسبات مسجد عمر مكرم ليتلقى العزاء فى والدته السيدة صدِّيقة محمد متولى.
أبطال الدراما الرمضانية أغلبهم كان على الموعد، فالجميع يتنافس على الشاشة، ولكنه يلتقى فى أوقات الصداقة لتقديم الواجب، وبالفعل وجد بالقاعة فى البداية عادل أديب مخرج مسلسل «باب الخلق» ليستقبل المعزين لحين وصول محمود عبد العزيز الملقب بالساحر، وهو ما فعله نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش، حتى وصل محمود عبد العزيز بصحبة محمد ابنه والمنتج محمد مختار، ليبدأ هو فى استقبال المعزين، ثم تبدأ الوجوه فى الحضور، لتقديم واجب العزاء إلى محمود عبد العزيز الذى كان يرتدى النظارة السوداء وعلامات الحزن تعلو وجهه، وكان فى مقدمة الحضور محمد هنيدى الذى غادر عقب فترة قصيرة من تقديمه لواجب العزاء، وحضر نور الشريف وبوسى ونورا، وكذلك محمود ياسين، وصلاح السعدنى بينما تغيب عادل إمام عن الحضور، كما حضر سعيد صالح ونقيب المهن التمثيلية أشرف عبد الغفور، ويسرا وإلهام شاهين، ولبلبة اللاتى حرصن على تقديم العزاء لمحمود عبد العزيز ثم التوجه إلى صالة النساء، وهو نفس ما فعلته نبيلة عبيد حينما حضرت.
بين الحين والآخر كان محمد محمود عبد العزيز يحرص على إعطاء والده المناديل من أجل أن يجفف عرقه، ويستقبل بعدها وبجواره ابنه كريم محمود عبد العزيز أصدقاءه الذين حرصوا على تقديم العزاء له، وكان من بينهم الكاتب الكبير وحيد حامد، ونجله المخرج مروان حامد، وفاروق الفيشاوى والمخرج المسرحى الكبير حسن عبد السلام الذى حضر على كرسى متحرك، وإلى جواره مظهر أبو النجا، كما حضرت دنيا سمير غانم، وبعدها بقليل كانت والدتها دلال عبد العزيز بصحبة ميرفت أمين يحرصان على تقديم العزاء محمود عبد العزيز، وقد تم توزيع المصاحف على الموجودين كصدقة على روح الراحلة.
صالة العزاء تحولت إلى ساحة يلتقى فيها الكثيرون بعد غياب، فحضر هانى رمزى، وصلاح عبد الله، ورجاء الجداوى، وعزت العلايلى، وغادة عبد الرازق، وسمير صبرى، وكذلك الكاتبة نعم الباز التى حرص عبد العزيز على تقبيل يدها، كما حضر يحيى الفخرانى قبيل نهاية العزاء، وكذلك المنتج سمير خفاجة، وجمال سليمان وأحمد آدم، ونبيل الحلفاوى، ورانيا يوسف، والدكتور زاهى حواس، ونادية الجندى التى عزت عبد العزيز سريعا ثم انتقلت إلى سرادق النساء، وكان آل العدل جميعهم موجودين لتقديم العزاء، وحضرت صابرين، ومى نور الشريف، وهانى سلامة، وكذلك هانى شاكر، وفى النهاية حرص الجميع على قراءة الفاتحة على روح الراحلة، وحضرت ليلى علوى من صالة النساء لتقديم العزاء إلى صديقها محمود عبد العزيز، وحضر الطفل الذى جسد دور عبد الله ابن محمود عبد العزيز فى المسلسل. وغاب عن المشهد أحمد السقا، وكريم عبد العزيز.